01/11/2016
وقعت صباح اليوم بمدينة عدن وزارة التربية والتعليم متمثلة في وزيرها الدكتور عبدالله لملس مع مؤسسة العون للتنمية ممثلة في مديرها التنفيذي الأستاذ عبداللاه بن عثمان اتفاقية تقضي بتنفيذ وتجهيز عدد من المدارس البديلة بمحافظتي أبين ومأرب. وخلال تدشين المشروع عبر الدكتور عبدالله لملس عن سعادته بالتوقيع على تنفيذ هذا البرنامج النوعي (المدارس البديلة في كلا أبين ومأرب)، مضيفاً أن هذا المشروع سيخفف كثيراً من مشكلة تزايد عدد الطلاب في مختلف المحافظات اليمنية, مشيداً بالجهود التي تبذلها مؤسسة العون للتنمية في دعم العملية التعليمية في عموم البلد. ودعا معالي الوزير الجهات المانحة إلى الشراكة في تنفيذ هكذا مشاريع في بقية المحافظات والمناطق المتضررة لما من شانه تسيير العملية التعليمية. من جهته أوضح الأستاذ عبداللاه بن عثمان أن مشروع المدارس البديلة يأتي في إطار تأمين وسائل بديلة للمحرومين من التعليم في المناطق التي تعرضت للصراع المسلح بالجمهورية اليمنية، وقادرة على استئناف العملية التعليمة ضمن برامج وزارة التربية والتعليم من خلال توفير خيم مجهزة بطاولات دراسية وسبورة في المدارس التي تهدمت أو المنطقة التي بها نازحين من الطلاب، كما استعرض بن عثمان أبرز مشاريع وتدخلات مؤسسة العون في المجال التعليمي وغيرها من المشاريع الأخرى. إلى جانب ذلك تناول المدير التنفيذ لائتلاف الخير ومدير المشروع المهندس فهمي بن منصور شرحاً مفصلاً عن المشروع، موضحاً أنه سيتم في المرحلة الأولى لـ (140)، وأن الصف عبارة عن خيمة متينة مقاومة للحرائق والأمطار، تحوي أمياز تتسع لـ (3) طلاب، وسبورات مع حامل ومروحة كبيرة وطفاية حريق وطاقة شمسية، منوهاً إلى أن المشروع سيستفيد منه ما يقارب (6000) طالب. وعلى هامش التوقيع عقدت وزارة التربية والتعليم اجتماعاً ولقاءً تشاورياً مع ممثلي مؤسسات العون وصلة وائتلاف الخير، للاطلاع على أبرز الاحتياجات في الجانب التعليمي وعدد من القضايا الأخرى. حضر الاجتماع الدكتور فضل أحمد ناصر وكيل قطاع التعليم، والدكتور صالح الصوفي وكيل قطاع المناهج، والدكتور محمد باسليم وكيل قطاع المشاريع، والدكتور عبدالرحمن خرد مندوب ائتلاف الخير في الخارج، والأستاذ علي باشماخ المدير التنفيذي لمؤسسة صلة للتنمية، وعدد من مندوبي المؤسسات المساهمة في المشروع.