13/11/2017
قامت إدارة مشروع مكافحة حمى الضنك ممثلة بالدكتور ياسر باهشم مدير المشروع بنزول ميداني لتفقد الوضع في قرية الحنكة بوادي سلمون مديرية الروضة بمحافظة شبوة، ضمن مشروع مكافحة حمى الضنك الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية والشريك المنفذ مؤسسة العون للتنمية. وقد رافق الوفد مدير مكتب الصحة بمديرية الروضة د. منصور بالحاج والأخ ناصر البعسي مشرف المشروع بالمحافظة وفريق من إدارة برنامج الملاريا محور حضرموت. وتأتي هذه الزيارة بعد البلاغ عن زيادة الحالات المصابة بالضنك ورصد حالة وفاة في القرية المذكورة الامر الذي استدعى التدخل الطارئ لإدارة المشروع بالنزول السريع لتقصي الوضع وتأمين الضروريات للحد منه. وأثناء الزيارة التقى الوفد بأعيان القرية الذين توافدوا على المركز الصحي حيث تم الجلوس معهم والاستفسار منهم عن الوضع الوبائي والاستماع منهم عن التدخلات التي سبق تنفيذها وتحديد التدخلات المناسبة القادمة حيث أتضح أن فرق الرش قد واجهت رفض من بعض المواطنين نتيجة لتربية النحل في القرية وكذلك وجود منازل كثيرة مغلقة بالإضافة إلى عدم اهتمام البعض بمعالجة الحالات المرضية بصورة مبكرة. كما استمع الحاضرون لكلمة مدير المشروع د. ياسر باهشم الذي تحدث عن أهمية التكاتف بين الأهالي من خلال نشر التوعية المجتمعية والتعاون مع فرق الرصد لوصول البيانات بالشكل الصحيح وفي الوقت المناسب كذلك تم الاتفاق على تنفيذ حملة طارئة للتفتيش وازالة البؤر تجوب كامل منازل القرية للتخلص من مصادر التوالد تتزامن مع حملة رش دخاني داخل المنازل والتي تستمر خمسة أيم داعياً الأهالي الى التعاون التام معهم لإتمام العملية بنجاح والحصول على النتائج الإيجابية المرجوة. وأضاف ان المشروع قد وفر أدوية ومحاليل طبية مجانية للمركز الصحي خاصة للمرضى الذين تظهر عليهم بعض أعراض المرض منبهاً على عدم استخدام العلاج والمسكنات الخاطئة والتواصل مباشرة مع المسئول الصحي لصرف العلاج المناسب. في الوقت نفسه قام فريق التقصي الحشري بالمحور بالقيام بجولة استكشافية للقرية والوصول لبعض المنازل فيها ورسم خط سير للحملة. من جانب اخر تحدث مدير مكتب الصحة بهذا الشأن شاكرا مركز الملك سلمان ومؤسسة العون للتنمية على دعمهم وتدخلهم السريع وزيارتهم التي تأتي في الوقت المناسب الذي تحتاجه المديرية وكافة المديريات المستهدفة بمحافظة شبوة. كما تحدث الاخ ناصر البعسي عن الوضع في القرية مطمئناً الأهالي بسرعة التدخل خاصة في ضل وجود الكادر المدرب والمستلزمات والأدوات المطلوبة والتي وفرها المشروع كبنية تحتية لمواجهة اي وباء محتمل.