27/12/2016
أشاد وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله لملس بجهود مؤسسة العون للتنمية منذ تأسيسها في خدمة التعليم وتقديم الدعم المتواصل لمكاتب الوزارة في عدد من محافظات الجمهورية، مضيفاً أن الوزارة ومكاتبها على اطلاع ومتابعة لعملية تنفيذ مشروع المدارس البديلة الممول من مؤسسة العون للتنمية والذي يشرف عليه ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية في محافظتي مأرب وأبين بصورة تلبي طموح الوزارة في تغطية الاحتياج في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها البلد. جاء ذلك خلال زيارته صباح اليوم الثلاثاء 27 ديسمبر إلى مقر مؤسسة العون للتنمية يرافقه الوكيل الأول لمحافظة حضرموت المقدم عمرو بن حبريش. من جانبه أشاد المقدم عمرو بن حبريش الوكيل الأول لمحافظة حضرموت بجهود مؤسسة العون للتنمية والمؤسسات التنموية في تقديم خدمات مجتمعية تسهم مع السلطة في نهضة البلد. من جهته استعرض الأستاذ محمد الصبان رئيس قسم البرامج والمشاريع بمؤسسة العون للتنمية خطة وبرامج المؤسسة في مجال التعليم لعام 2017م أوضح أن المؤسسة خصصت 70 % من برامجها لدعم وتطوير العملية التعليمية، وتحقيق الأهداف المرجوة منها، وذلك عبر تحسين البيئة التعليمية بتوفير تجهيزات ووسائل تساعد على تحسين الأداء التربوي والتعليمي، وتحسين مخرجاته، وتحقيق نقلة مستدامة في التعليم بشكل عام، وكذلك دمج التكنولوجيا في التعليم بالإضافة إلى تطوير الكوادر التعليمية وبرامج رعاية الموهوبين والاهتمام بالمعلمين من خلال تأسيس نادي المعلم، إلى جانب دعم المؤسسة في رفد مكاتب التربية والتعليم بالمعلمين من خلال مشروع المعلم التكميلي وكذا المنح الدراسية وغيرها من البرامج. وأشاد الصبان بالجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم في سبيل نجاح العملية التعليمية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلد. واستعرض المهندس فهمي بن منصور مدير ائتلاف الخير للإغاثة الانسانية المشرف على مشروع المدارس البديلة تقريراً عن آلية سير المشروع منذ بدء التأسيس حتى استمرار الدراسة في كل من محافظتي مأرب وأبين، مشيداً بتسهيل وزارة التربية والتعليم ومكاتبها لما من شأنه إنجاح المشروع. واطلع الوزير لملس والوكيل بن حبريش على برامج وأنشطة مؤسسة العون للتنمية في مجال التعليم وكذا الاطلاع على ما تم إنجازه خلال عامي 2015 – 2016م من برامج ومشاريع في خدمة العملية التعليمية في المحافظات.