29/09/2016
بدأت اليوم بمديريات (سيئون, القطن, حورة ووادي العين) بوادي حضرموت ومديريات (دوعن) بساحل حضرموت الدورة التدريبية في مجال الوسائل والتقنيات التعليمية لمعلمي ومعلمات مشروع المعلم التكميلي، فيما بدأت بمديريات (شبام, وساه) بوادي حضرموت ومديريات (الضليعة, يبعث) بساحل حضرموت الدورة التدريبية في مجال البدائل التربوية للعقاب والإدارة الصفية الفاعلة لمعلمي ومعلمات مشروع المعلم التكميلي للعام الدراسي 2016 – 2017م، الذي تموله مؤسسة العون للتنمية ومؤسسة صلة للتنمية. وتهدف هذه الدورات إلى المساهمة في رفد العملية التعليمية بوادي وساحل حضرموت لتغطية عجز المعلمين في مدارس المديريات المستهدفة الذي يأتي ضمن أهدافها التنموية وخدمة المجتمع, إلى جانب تعريف معلمي ومعلمات مشروع المعلم التكميلي على مفاهيم ومعارف علمية نظرية وتطبيقية من خلال توضيح مفهوم وأهمية وسائل وتكنولوجيا التعليم ووظائفها، وكذلك أنواع الوسائل التعليمية وخصائص ومميزات كل منها ومصادر الحصول عليها، إضافة إلى تمكينهم من امتلاك ثقافة تقنية مناسبة تساعدهم على التعامل مع المستحدثات التكنولوجية في مجال التعليم، وتعريفهم على بيان أسس وقواعد اختيار الوسائل التعليمية المناسبة توصيفاً وتصميماً واستخداماً، وكيفية استغلال خامات البيئة المحلية في إنتاج وسائل تعليمية تعلمية مناسبة والبدائل التربوية للعقاب، وأسس الإدارة الصفية الفاعلة. ويتلقى (447) معلم ومعلمة في المديريات المستهدفة على مدى أربعة أيام ضمن برنامج موحد لجميع المديريات وفي زمن موحد للمعلمين والمعلمات على المحاور الرئيسية للدورات، وأبرزها التعريف بالبرنامج والوسائل والتقنيات التعليمية وأهميتها, وأسس اختيار الوسائل التعليمية, وتوصيف وتصنيف الوسائل, بالإضافة إلى معايير تصميم الوسائل التعليمية وقواعد استخدام وتوظيف الوسائل والتقنيات التعليمية. وأكد مدير إدارة التربية والتعليم بسيئون أنور أحمد الحداد على أهمية هذه الدورة والتي تعد من الدورات النوعية لإكساب المعلم مهارات ومعارف في الإبداع في طريقة التعليم من خلال استخدام الوسائل التي تسهل المعرفة للطلاب والطالبات لمجمل الدروس والمناهج التعليمية، شاكراً مؤسسة العون للتنمية على دعمها للعملية التعليمية من خلال مشاريعها. بدوره أوضح منسق مشروع المعلم التكميلي شيخ علي شامي أن مؤسستي العون وصلة للتنمية شعارهما تنمية ترسم المستقبل من خلال رؤية المؤسستين للأفق البعيد، أي للمستقبل الذي هو أمل وطموح كل فرد في المجتمع, مؤكداً بأن المستقبل يتربع عليه طلابنا وطالباتنا هم الأمل المنشود.