06/02/2017
افتتح محافظ محافظة حضرموت اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك اليوم بالمكلا عدداً من المشاريع بجامعة حضرموت بتمويل مؤسسة العون للتنمية، موزعة على ديوان الجامعة بمنطقة الانشاءات ومجمع الكليات بمنطقة المساكن بفوه بكلفة اجمالية بلغت 314 مليون و361 الف و662 ريال. وكان برفقة المحافظ نائبي رئيس جامعة حضرموت للشؤون الأكاديمية والطلاب الدكتور عبدالله صالح بابعير والدكتور سالم مبارك العوبثاني والمدير التنفيذي لمؤسسة العون للتنمية عبداللاه عبدالقادر بن عثمان. وقال المحافظ بن بريك: أن هذه المشاريع تعتبر إضافة جديدة في البنية التحتية للجامعة، وهي ضمن المشاريع التي خصصتها مؤسسة العون للتنمية للجامعة، ولا تقتصر مشاريع العون في الجامعة بهذه التي افتتحت اليوم ولكنها أصبحت مشاريع لها بصمات ولمسات في الأثر العلمي بحضرموت، والعون من المؤسسات الرائدة في تقديم المنح المالية لإقامة المشاريع النوعية التي تعود بالنفع والفائدة على القطاع التعليمي بالمحافظة، موضحاً أن جامعة حضرموت تخرج منها العديد من الكوادر التي تعتمد عليها الدولة والقطاع الخاص والمختلط. وأكد المحافظ حِرص الدولة والسلطة المحلية على مواصلة الدعم المستمر لجامعة حضرموت، بما يمكنها من أداء رسالتها التعليمية في تخريج الأجيال المتسلحة في مختلف التخصصات حتى يكونوا قادة لهذه المحافظة. بدوره أشار المدير التنفيذي لمؤسسة العون للتنمية عبداللاه عبدالقادر بن عثمان أن هذه المشاريع تأتي في إطار الشراكة الفاعلة بين المؤسسة وجامعة حضرموت استشعاراً من المؤسسة بأهمية هذا الصرح التعليمي والأكاديمي بالمحافظة، وما يقع عليها من آمال كبيرة في تنوير العقول وتخريج الأجيال التي ستسهم في بناء الوطن، موضحاً بأنه خلال الأسابيع القادمة سيتم افتتاح عدداً من المشاريع بالجامعة بتمويل من مؤسسة العون بكلفة 230 مليون و341 الف و500 ريال، تشمل قاعات الدراسات العليا بكلية الآداب وقاعة كلية الطب ومكتبة كلية التمريض وبرمجة إدارة شؤون الطلاب والدراسات العليا ومختبر البحث العلمي بكلية العلوم. من جهته قال نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور عبدالله صالح بابعير أن زيارة الأخ المحافظ للجامعة وافتتاحه لجملة من المشاريع التي مولتها مؤسسة العون للتنمية هي نموذج للشراكة الفاعلة بين الجامعة ومؤسسة العون للتنمية، المؤسسة الرائدة في المجال التعليمي، مؤكداً على أن حضور المحافظ اليوم إلى الجامعة يعكس حِرص السلطة المحلية على الاهتمام بالجامعة بوصفها مصنعاً لإنتاج العقول والكوادر المؤهلة لقيادة المجتمع. ولفت إلى أن وقوف المحافظ إلى جانب الجامعة في هذه الظروف الصعبة بحكم الأوضاع التي تعيشها البلاد هو دليل على تحمل المسؤولية لاستمرار الجامعة في أداء رسالتها التعليمية. وشملت المشاريع التي تم افتتاحها تجهيز مركز تقنية المعلومات بالجامعة بكلفة 19مليون و125ألف ريال، والذي سيوفر المتطلبات من معدات الكترونية وتجهيزات مكتبية وكهربائية بالإضافة إلى بعض الأعمال المدنية والإنشائية لتجهيز مبنى المركز والذي يعد الجهة المركزية لإدارة خدمات المعلومات بالجامعة وضمان ربط جميع الكليات بشبكة اتصالات محكمة، ومشروع تجهيز قاعة مجلس الجامعة والبالغ كلفتها 23 مليون و476 ألف و150 ريال مجهزة بنظام صوت متكامل والتصويت الآلي وكل مقعد يوجد به خانة للشحن بالكهرباء وفتحة شبكة مربوطة بسرعة واحد قيقا خاصة للعرض ونقل أي معلومات خاصة، كما يوجد شبكة لاسلكية ونظام الصوت يتحكم به رئيس الجامعة أو رئيس المجلس ينظم علمية الصوت للأعضاء خلال انعقاد اجتماعات المجلس، ومشروعي تأهيل مختبرات التلوث البحري ومختبر التحليل الآلي بكلية العلوم البيئية والأحياء البحرية، حيث تم تجهيزهما ببنية تحتية فريدة من نوعها على مستوى الجامعة بهدف توفير خدمات مجتمعية، خاصة أنها تهتم بالبيئة مثل قياس التلوث البيئي بكافة أصنافه بكلفة 27مليون و75 ألف و262 ريال، إلى جانب افتتاح مشروع تجهيز قاعة الأديب أحمد عوض باوزير بكلية الآداب وتشمل قاعة مدرج كبرى مجهزة بتقنية حديثة من أنظمة عرض وصوتيات.