28/10/2019
حقق المنتخب اليمني المشارك بالبطولة العالمية للروبوت FIRST GLOBAl بدبي في دولة الإمارات العربية المتحدة المركز الرابع على المستوى العربي والمركز 21 على المستوى العالمي وذلك من بين 190 دولة في بطولة التي نظمتها مؤسسة دبي للمستقبل بالتعاون مع منظمة الفيرست جلوبل خلال الفترة من 24-27 أكتوبر الجاري .
المنتخب اليمني تفوق في 7 مباريات من بين 10مباريات اجراها في البطولة تأهل خلالها الى دور الثمانية في تحالف مع دولة الصين والبرازيل وكانت نتائج المنتخب اليمني قد ابهرت المشاركين والحضور من مختلف الدول المشاركة.
وتقدم وزارة التربية والتعليم ببلادنا دوراً محورياً هاماً تجاه هذه المشاركات الدولية يتمثل من خلال إعطائها أهمية كبرى لها وتشجيعها للمشاركة في مثل هذه البطولات الدولية التي تمثل اليمن بالشكل الذي يليق بها كما تقدم كامل التسهيلات لنجاح هذه المشاركات وتفخر بطلابها الذين عودونا في كل المشاركات احراز المراكز المتقدمة في البطولات المحلية والدولية.
كما تهتم السلطة المحلية بمحافظة حضرموت و مكتب التربية والتعليم بالمحافظة بهذه المشاركات وتتابع سيرها منذ الوهلة الأولى التي غادر فيها الفريق ارض الوطن و تقوم بكامل التسهيلات التي تضمن للفريق مشاركة ناجحة.
وبتمويل مؤسسة العون للتنمية يمثل بلادنا في هذه المسابقة ثلاثة طلاب من مدارس سالم بن محفوظ الأهلية و مؤسسة اكاديمية الموهوبين بسيئون وهم (عبدالله سالم أحمد بن محفوظ ، وعمر أحمد مبارك بن الحاج الجابري ، أحمد عبدالباري عوض السبايا) وبقيادة المهندس عماد جوهر.
وقد شهدت البطولة منافسات قوية بين الطلاب من البلدان المشاركة والتي بلغ عددهم 2000 مشارك يمثلون190 دولة. تسعى إلى نشر ثقافة وعلوم التكنولوجيا ودمجها في التعليم ونشرها بين أوساط شباب العالم و استثمار الروبوت في مساعدة الإنسان والحد من المشكلات البيئية الى جانب تبادل الخبرات والمعارف بين شباب العالم في مجال الروبوت واستثماره في خدمة المجتمعات ومواجهة المشكلات البيئية.
و تتمحور البطولة هذا العام حول التحديات الواقعية المتعلقة بتنظيف محيطات العالم من الملوثات الناتجة عن النشاط البشري التي في طريقها إلى محيطات العالم، مما يؤثر سلبًا على الحياة البحرية وعلى سكان العالم.
وتعتبر بطولة هذا العام 2019 بمثابة التحدي العالمي الأول للبطولة في الانتباه إلى هذه القضية الحرجة من أجل تثقيف أنفسنا واتخاذ الإجراءات للحفاظ على محيطاتنا وحياتنا البرية.