وُقعت في العاصمة الرياض بالمملكة العربية السعودية اتفاقية تنفيذ مشروع الوصول إلى التعليم في الريف في محافظات حضرموت وشبوة والمهرة ولحج بين البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ومؤسسة العون للتنمية، وقد مثل البرنامج السعودي مساعد المشرف العام على البرنامج المهندس حسن العطاس، فيما مثل مؤسسة العون للتنمية الدكتور عبداللاه بن عثمان وبحضور كلا من وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، ووزير التربية والتعليم الدكتور طارق العكبري وممثلة مؤسسة العون للتنمية بالرياض الأستاذة هيفاء الهلالي.
 

ويهدف المشروع إلى تخرج 150 من الفتيات كمعلمات وحصولهن على (دبلوم عالي) في مديريتي حجر والسوم بمحافظة حضرموت ومديرية سيحوت بمحافظة المهرة ومديرية حبان بمحافظة شبوة ومديرية الوهط بمحافظة لحج.
 

ويأتي هذا المشروع حرصاً من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ومؤسسة العون للتنمية للمساهمة في زيادة معدلات تعليم الفتيات في الريف اليمني الذي يعتبر واحدا من الوسائل المهمة لمرحلة الإنعاش المبكر المقبلة عليها اليمن.
 

وأشارت الاتفاقية الى العديد من الأهداف التي سيحققها المشروع ومنها الحد من تسرّب آلاف الطلبة من المدارس وهو ما رفع نسبة الأمية في الريف إلى أكثر من 60% بين الفتيات، وتحقيق المساواة بين الجنسين في الفرص التعليمية التي سينعكس على وجود فرص عمل للفتيات والمساهمة في الحد من الفقر.
 

ويعتبر المشروع باكورة شراكة متميزة مع البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن ويلتقي مع توجهات وخطط مؤسسة العون للتنمية التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة ومنها التعليم في المناطق الريفية من خلال تشجيع الفتيات على الالتحاق بالتعليم العالي والحصول على دبلوم ما بعد الثانوية وتعزيز المهارات الحياتية لديهن، فعدم حصولهن على التعليم المناسب في الحاضر يمثل خطر يهدد المستقبل.